النظام الإيراني، المحاط بأزمات محلية ودولية غير قابلة للحل، والشعب الإيراني على وشك الانتفاضة، وفي ظل وجود أزمة اقتصادية طاحنة، لا يمكنه إلا أن يعود إلى أدوات قوته المعروفة في قمع الشعب الإيراني وتصدير الأزمات، إبراهيم رئيسي، هو مؤشر كامل على هذه السياسة التي فتحت الباب واسعاً أمام القمع والقتل الجماعي في إيران، ومساعدة النظام في الحصول على أسلحة نووية، وتأجيج نيران الصراع الإقليمي.
نظرة عامة على خلفية إبراهيم رئيسي، وانخراطه في جهاز النظام القمعي يثبت أنه شخصية رئيسة ذات خبرة واسعة في الجرائم ضد الشعب الإيراني، وعلى وجه الخصوص معارضي النظام، حيث كان عمره 18 عاماً فقط عام 1979م، وتم تكليفه بسرعة بمناصب قضائية مختلفة كشفت عن شخصيته الحقيقية وسجله الإجرامي على مدى العقود الأربعة الماضية.