البروفيسور جون بيل: فيروس كورونا سيبقى للأبد
في وقت سابق استشهد رئيس منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، بالإنفلونزا الإسبانية ، والتي احتاجت عامين من أجل أن تنحسر في العام 1918
واستخدم ذلك لمقاربة الوضع مع فايروس كورونا، وقال إنه "يمكن أن يؤدي التطور التكنولوجي إلى القضاء على الفايروس في فترة أقصر" لكنّ توقعات متشائمة لدى بعض العلماء والمختصين يرون أن الفايروس قد يبقى إلى الأبد؛ لأسباب مختلفة عضو في اللجنة الاستشارية للحكومة البريطانية المعنية بالتعامل مع الطوارئ، أكد ذلك في تصريحات لشبكة بي بي سي، أدلى بها مؤخراً، تضمنت الإشارة إلى ضرورة "أخذ الناس اللقاح -لدى التوصل إليه- بشكل متكرر" عوامل مختلف تدفع لذلك الاتجاه -طبقاً للسير مارك والبورت،- من بينها الكثافة السكانية والسفر، بما يسهل انتشار الفايروس، على أساس أن عدد سكان العالم اليوم أكبر بكثير مما كان عليه في 1918ويرى أن فايروس كورونا لن يكون مثل الجدري الذي أمكن القضاء عليه، بل هو يشبه الإنفلونزا، أي أن التطعيم يجب أن يكون دورياً. لكنّ البروفيسور جون بيل، وهو عالم بارز وأستاذ الطب في "جامعة أكسفورد"، قد رصد سبباً آخر لاعتقاده ببقاء الفايروس للأبد، وهو أن العنصر المسبّب لعدوى كورونا قد لا يُقضى عليه أبداً وقال "المؤشرات تظهر أننا سنشهد دورات من اللقاحات وموجات من تكاثر الأمراض، ثم مزيداً من اللقاحات ومزيداً من الأمراض"، مستشهداً بمرض شلل الأطفال، الذي هو موجود دائماً رغم أن له لقاحاً.. وفي جميع الأحوال، يعتقد الأطباء بأن الالتزام بالإجراءات الوقائية والتباعد الاجتماعي، تبقى دائماً عوامل مهمة من أجل الوقايةً من الإصابة بالفايروس.